مستقبل الكمبيوتر: أنابيب الكربون النانوية بديل عن رقاقات السليكون
المركز العلمي للترجمة:أكدت دراسة علمية طرحت في مؤتمر للمادة الصلبة في كلية Royal Holloway في جامعة لندن في الفترة من 26-28 مارس 2008 حول مستقبل الكمبيوتر.
نهاية رقاقات السليكون
رقاقة السليكون والتي استمرت لفترات طويلة من الزمن تستخدم كأساس للعناصر الالكترونية المصنعة للكمبيوتر، قد ساهمت بشكل كبير في تطور سرعة الكمبيوتر وزيادة سعته التخزينية، ولكن الحاجة المستمرة لزيادة قدرات الكمبيوتر أدى إلى البحث عن مواد بديلة لا سيما إن التقنية المعتمدة على رقاقات السليكون قد وصلت إلى أقصى حد لها.
كلما كانت الدوائر الالكترونية المصنعة على رقاقات السليكون اصغر كلما كان بالإمكان وضع عناصر الكترونية على مساحة اصغر، ولكن هناك حد ادني لتصغير هذه العناصر لا يمكن تخطيه لأنها تصبح غير قادرة على التعامل مع المعلومات الرقمية. ولكن الحاجة إلى زيادة قدرة الكمبيوتر مستمرة وهذا أدى إلى البحث عن تكنولوجيا بديلة لا تعتمد على تكنولوجيا السليكون.
استبدال رقاقات السليكون بانابيب الكربون النانوية
كشف باحثون في جامعة Leeds في بريطانيا عن بديل لرقاقات السليكون يعتمد على أنابيب الكربون النانوية. اكتشفت هذه الأنابيب في العام 1991، وهي أنابيب من الكربون النقي سمكها لا يتجاوز بضعة نانومترات، أي اقل بعشرات الآلاف من سمك شعرة الإنسان. ولأنها توصل التيار الكهربي فانه يمكن ان تستخدم لبناء دوائر الكترونية.
بعض هذه الأنابيب النانوية لها خصائص أشباه الموصلات مثل السليكون وبعضها له خصائص الموصلات مثل النحاس. وحيث أن الترانزستور هو عنصر أساسي في بناء دوائر الكمبيوتر الالكترونية فانه تم تصنيع ترانزستورات من أنابيب الكربون النانوية.
ولكن المشكلة تظهر في ترتيب الأنابيب النانوية في دوائر الكترونية. ومشكلة أخرى أساسية هي إن الأنابيب النانوية تكون من خليط من مواد موصلة ومواد أشباه موصلة في حين ان المطلوب هو نوع واحد فقط. وتعتمد الخصائص الكهربية لأنابيب النانوية على دقة ترتيب ذرات الكربون فيها، وهذا يشكل صعوبة في التحكم في إنتاج أنبوب نانوي ليكون له خصائص أشباه الموصلات دون أن يكون له خصائص الموصل.
الباحث Bryan Hickey وزملاؤه في جامعة Leeds طوروا تقنية من الممكن أن تساهم في إنتاج أنابيب نانوية مع التحكم في خصائصها الكهربية. وهذا سوف يساهم بشكل أساسي في بناء دوائر الكترونية دقيقة. يتم إنتاج هذه الأنابيب النانوية على شبكة من مادة سيراميكية، ويتم وضع الأنابيب بين فتحات الشبكة ويتم دراسة تركيبها الذري باستخدام الميكروسكوب الالكتروني. بعد ذلك استخدم الباحثين ملقط دقيق للامساك بأنبوبة نانوية تحت الميكروسكوب ووضعها على سطح أخر.
يقول Chris Allen احد الباحثين في فريق جامعة Leeds "بهذه التقنية تمكنوا من تصنيع دائرة الكترونية معقدة بدرجة لا يمكن لأي طريقة أخرى أن تنتجها.
http://www.hazemsakeek.com/magazine/index.php?option=com_content&view=article&id=1066: 2008-08-27-09-52-48&catid=67:-&Itemid=259
_______________________________________________
وكالة الفضاء الايرانية: سنرسل رجلا الى الفضاء خلال 10 اعوام
المركز العلمي للترجمة - التقطت في يوم السبت 16/8/2008 بعض الصور من مواقع سرية داخل ايران تظهر الرئيس الايراني احمدي نجاد يقف بجوار مركبة فضائية ايرانية الصنع.
فقد قامت ايران باجراء تجارب عديدة على المركبات الفضائية حيث انها تخطط لارسال قمر صناعي باحث.
وعرض في شاشات التلفاز الايراني يوم الاحد اختبار لمركبة من جزئين اطلق عليهما ( سفير و عميد السلام ) وقد كان هذا الاختبار ناجحا.
وعرض ايضا بعض الصور لاختبار بعضا من هذه المركبات تم تصويره ليلا.
وقال مدير وكالة الفضاء الايرانية ( ريزا تاغيبور ) : ان هذه المركبات تقوم بارسال المعلومات لمركز القيادة والتحكم على الارض.
وقال ايضا ان الوكالة تخطط لارسال اول رجل ايراني الى الفضاء خلال 10 أعوام , حيث صرح سابقا ان ايران تقوم بتجارب على مركبات فضائية قادرة على حمل اقمار صناعية تريد ارسالها الى مدارات الارض ولم يتحدث عن التفاصيل.
وتقوم ايران بعمل خطوة للأمام في تحقيق طموحها للخروج الى الفضاء رغم استياء رؤساء العالم من برنامجها النووي وتخوفها منه.
http://www.hazemsakeek.com/magazine/...2:-&Itemid=258_______________________________________________
طاقة نظيفة من البكتيريا المنتجة للهيدروجين
المركز العلمي للترجمة - نشرت مجلة العلوم اليومية ScienceDaily في عددها الصادر بتاريخ 26-8-2008 إن طاقة نظيفة جديدة تم اكتشافها بواسطة باحثين في مركز خدمة البحوث الزراعية في جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، هذا الطاقة تعتمد على إنتاج الهيدروجين من البكتيريا التي المثبتة للنيتروجين.
المصادر المتجددة للطاقة مثل الهيدروجين لا تسبب تلوث في البيئة ومن الممكن ان تساهم في حل مشكلة الطاقة. الوقود المتحجر مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي هي مصادر غير للطاقة وتشكل عبء كبير على البيئة.
هذا الاكتشاف يساهم بشكل كبير في توفير مصدر للهيدروجين لخلايا الوقود. حيث إن خلايا الوقود تقوم فكرتها على دمج الهيدروجين مع الأكسجين لإنتاج الكهرباء والماء، وتعتبر خلايا الوقود ذات كفاءة عالية، ولا ينتج عنها ما يلوث البيئة. والآن تجرى تجارب عديدة على استخدام خلايا الوقود في الكثير من المنتجات مثل السيارات التي لا ينتج عن العادم سوى بخار الماء.
فريق الباحثين في مركز خدمة البحوث الزراعية والمكون من Paul Bishop و Telisa Loveless و Jonathan Olson و José Bruno-Bárcena في انتظار حصولهم على براءة اختراع للتقنية التي اكتشفوها.
البكتريا المثبتة للنتروجين تلعب دوراً أساسيا في الزراعة. فهي تعيش في التربة وعلى جذور بعض النباتات، وتحول النيتروجين الموجود في الهواء الى مركب كيميائي يستفيد منها النبات في النمو. طور الباحثين طريقة تمكن هذه البكتيريا من إنتاج غاز الهيدروجين.
الباحث Bishop في البداية اكتشف البكتيريا المثبتة للنيتروجين قبل أكثر من عقدين من الزمن. وبناء على هذا استمر في أبحاثه مع فريقه للوصول إلى وسيط للتعرف على سلالة من البكتيريا يمكنها أن تنتج الهيدروجين. وباستخدام هذا الوسيط مكن الباحثون من استخدام هذه البكتيريا لإنتاج الهيدروجين دون الحاجة إلى إجراء تعديلات وراثية عليها.
وباستخدام هذا الوسيط تمكن الباحثون من معرفة الجين الوراثي الذي يمنع البكتيريا من إطلاق الهيدروجين وبالتالي أصبح من الممكن إنتاج غاز الهيدروجين. وهذا الهيدروجين الناتج يمكن استخدامه في خلايا الوقود التي تعمل كمصدر للطاقة وينتج عنها حرارة وماء.
يمكن الحصول على معلومات تفصيلية مرخصة بمراسلة مركز خدمة البحوث الزراعية وهي وكالة حكومية للبحوث الزراعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
http://www.hazemsakeek.com/magazine/index.php?option=com_content&view=article&id=1070: 2008-08-27-09-56-57&catid=62:-&Itemid=258